عندما نتحدث عن الدولة الاولى في عمليات الإختراق والتهديدات الامنية فإن العديد يذهب إلى دولة المغرب ! تليها دولة البرازيل ، لكن مالايعلم الكثير ان هذه الإحصائيات قديمة جدا و لازالت العديد من وسائل الإعلام وكذلك المواقع تشاركها مع الرأي العام . غير ذلك ما لايعلمه العديد ان الترتيب يتغير كل سنة بل وفي كل عدد من الاشهر ، بحيث ان الترتيب الشائع في المواقع العربية هو قديم جدا ولايمكن الاخد به حاليا ،لهذا لايجوز الإعتماد على إحصائيات قديمة في الحاضر والمستقبل .
وإعتمادا على بحث قمت به مؤخرا على الانترنت إعتمادا على عدة مصادر متخصصة في مجال تحليل الهجمات الاكترونية ومصادرها انتهيت إلى هذا الترتيب الحالي لسنة 2013 حيث لامكان لاي دولة عربية .
وتعد الدولة الاولى التي تشكل تهيدد حقيقي على المستوى الساحة الإفتراضية هي الصين ، تم تليها الولايات المتحدة الامريكية ، اما في المرتبة الثالثة تركيا ، اما المركز الرابع فهو من نصيب روسيا ، فيما المرتبة الخامسة التيوان و السادسة للبرازيل اما السابعة فهي رومانيا تليها الهند في المرتبة الثامنة و إيطاليا في المرتبة التاسعة اما المرتبة الاخيرة فهي هنغاريا .
طبعا هذا الترتيب لايعني ان الدول العربية لاتتوفر على هاكرز ذوي كافاءات ومهارات عالية ، لكن مادام نتحدث عن مثل هذه الإحصائيات فإن التركيز يقتصر فقط على نسبة كثافة الهجمات من المصدر بالتوازي مع الخط الزمني . الامر الذي لا يجعل اي دولة عربية تصنف من ضمن 10 أخطر الدول .
طبعا هذا الترتيب لايعني ان الدول العربية لاتتوفر على هاكرز ذوي كافاءات ومهارات عالية ، لكن مادام نتحدث عن مثل هذه الإحصائيات فإن التركيز يقتصر فقط على نسبة كثافة الهجمات من المصدر بالتوازي مع الخط الزمني . الامر الذي لا يجعل اي دولة عربية تصنف من ضمن 10 أخطر الدول .